karim المشرفين
عدد المساهمات : 218 تاريخ التسجيل : 27/07/2013 العمر : 39
| موضوع: السيدا .... المرض القاتل 30th نوفمبر 2013, 15:04 | |
| يحلّ اليوم العالمي لمكافحة السيدا هذا العام, و نحن مرّةً جديدة أمام واقع لا يدعو إلى التفاؤل كثيراً, فالإصابات تتزايد حسب آخر الإحصائيات.من هنا ضرورة مواصلة الجهود, لنشر التوعية بين كافة فئات المجتمع, وعدم حصرها بيوم الأوّل من كانون الأول من كل عام.فكلّ دقيقة يجب أن تكرّس للعمل بتفاني, دولة و مؤسسات أهليّة و مواطنين, للحد من وقوع مزيد من الأشخاص في شباك هذا الفيروس الفتاك.والجهد لا يقتصر فقط على توزيع المنشورات التثقيفية, إنما أيضاً مساندة المصابين, من النواحي الصحية والقانونية.
إن تأمين المتابعة الصحية المجانية أمر في غاية الأهمية, كإجراء الفحوصات الدورية دون مقابل. في هذا الإطار لا بد من الإشارة الى الجهود التي بذلتها وزارة الصحة وبعض الجمعيات الأهلية على صعيد إجراء إختبار الكشف عن فيروس السيدا مجاناً.
على صعيد آخر ، تأتي أهمية الواقع القانوني ، لجهة تطوير الصيغ القانونية ، في سبيل حماية الشخص المصاب ، كعدم تعرضه للإستغلال والإضطهاد اوحتى الطرد من العمل ، وجعله قادراً على المواجهة متسلّحا" بالقضاء .
في زمنٍ باتت فيه السياسة تفرّق الحكومات والشعوب ، لا بد من أن توحدهم المواضيع الصحية ، لا سيّما موضوع السيدا ، اذا" هيا للعمل سويا" من اجل غدٍ افضل .
ربيعتقدم مُحرز في تطعيمات مضادة للفيروس
بحلول نهاية عام 2012، حصل 9.7 مليون شخص - في بعض الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل - تطعيم ضد فيروس نقص المناعة/الإيدز، محققاً بذلك زيادة قدرها حوالي 20 في المائة في سنة واحدة فقط. وفي عام 2011، اتفقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على أن يكون هدف العام 2015 هو حصول 15 مليون شخصاً للتطعيم ذاته.
استثمارات أكبر
على الرغم من أن تمويل المانحين لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية كان شحيحاً، بمستويات معادلة تقريباً للعام 2008، إلا أن الإنفاق المحلي على فيروس نقص المناعة البشرية قد شهد ازدياداً وهو ما يمثل 53٪ من الموارد العالمية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية في عام 2012. وقد قُدر مجموع الموارد العالمية المتاحة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية في عام 2012 بـ 18.9 مليار دولار أمريكي، بعجز 3 إلى 5 مليارات دولار أمريكي من إجمالي المبلغ المقدر بـ 22 إلى 25 مليار دولار أمريكي والمطلوب سنوياً بحلول عام 2015.
في عام 2012، حسب التقدير:
35.3 مليون (32.2 مليون - 38.8 مليون) شخصا في أنحاء العالم يعيشون مع فيروس نقص المناعة المكتسبة. 2.3 مليون (1.9 مليون - 2.7 مليون) شخصا تعرضوا حديثا للإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة في أنحاء العالم. 1.6 مليون (1.4 مليون - 1.9 مليون) شخصا ماتوا بسبب أمراض متعلقة بالإيدز. 10 أهداف لعام 2015
تخفيض انتقال فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الاتصال الجنسي بمقدار النصف، بما في ذلك تخفيضه بين الشباب والرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال وانتقاله في ظروف الاشتغال بالجنس؛ القضاء على الانتقال الرأسي لفيروس نقص المناعة البشرية وتخفيض الوفيات النفاسية المتصلة بالإيدز إلى النصف؛ الوقاية من جميع الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بين من يتعاطون المخدرات؛ تيسير فرص العلاج بمضاد الفيروسات العكوسة لجميع المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين تتوافر فيهم الشروط؛ تخفيض الوفيات بسبب السل بين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية إلى النصف؛ تناول المصابين بفيروس نقص المناعة البشرة والأسر المتأثرة به في جميع استراتيجيات الوقاية الاجتماعية الوطنية وتوفير فرص الوصول إلى خدمات الرعاية والدعم الأساسية؛ تخفيض عدد البلدان التي توجد بها قوانين عقابية وممارسات تتعلق بنقل فيروس نقص المناعة البشرية أو الاشتغال بالجنس أو تعاطي المخدرات أو المثلية الجنسية والتي تعوق الاستجابة الفعالة بمقدار النصف؛ القضاء على القيود المتصلة بنقص المناعة البشرية المفروضة على الدخول والإقامة في نصف البلدان التي توجد بها هذه القيود؛ التصدي لاحتياجات النساء والفتيات المتصلة بفيروس نقص المناعة البشرية في النصف على الأقل من جميع الاستجابات الوطنية لفيروس نقص المتاعة البشرية؛ عدم التسامح على الإطلاق مع العنف القائم على أساس الجنس. توحيد الحركات، تحقيق تكامل الخدمات، ضمان الكفاءة بالنسبة لجميع الأهداف الإنمائية للألفية. | |
|